هوشي منه یخاطب الشعب الفيتنامي 1941
أیها المثقفون،أیها الفلاحون،أیها العمال،أیها التجار،أیها الجنود،أیها الوطنيون الأحرار،لقد تفككت قوة الفرنسيين بعد اندحارهم على ید الألمان،ولم یتورعوا عن تسليم أراضينا،بنذالة إلى العدو الياباني.
لقد آان القراصنة الفرنسيون یتخذون شعبنا مطية لهم بالأمس ،وهاهم القراصنة اليابانيون یتخذونه اليوم عبدا لهم …لقد دقت ساعة التحریر….إن تحریر الوطن (الفيتنام) اليوم یجب أن یكون فوق آل اعتبار،علينا أن نتحد لطرد الفاشيين اليابانيين والفرنسيين وعملائهم .
أیها المقاتلون الأحرارلقد دقت ساعتكم،فارفعوا ألویة الثورة عالية.إن نداء الوطن المقدس یدوي في آدانكم..النصر للثورة الفيتنامية.
هوشي منه.نداء 6 من يونيو 1941
من لياوشتيو (الصين)
اتفاقية جنيف 1954
الفصل 7 : یعلن المؤتمر في اتفاقية جنيف فيما یخص الفيتنام ،أن تسویة المشاآل السياسية التي بدأ تنفيذها على أساس احترام مبادئ الإستقلال والوحدة،ووحدة التراب،ینبغي أن تتيح للشعب الفيتنامي التمتع بالحریات الأساسية ،تضمنها مؤسسات دیمقراطية مكونة عن طریق انتخابات عادلة حرة بالتصویت السري.
ولكي یكون إقرار السلام قد أحرزتقدما آافيا،حتى تتوفر جميع الشروط الضروریة لإتاحة التعبير الحر للإرادة الوطنية،ستجرى في یوليوز 1956 م الإنتخابات العامة تحت مراقبة لجنة دولية مكونة من ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة الدولية للحراسة،والمراقبة المشار إليهم في الإتفاقية السابقة حول وقف الأعمال العدوانية،وستجرى اشتشارات
. في هذا الشأن بين السلطات التمثيلية المختصة ،المنتمية لهاتين المنطقتين ابتداء من 20 یوليوز 1955
مقتطف من اتفاقية جنيف حول الهند الصينية 21 یوليوز 1954
المقاومة الهندية
اشتدت مطالبة الهنود بحقوقهم بعد مذبحة (أمرتساد) سنة 1919 التي أمر فيها الجنرال (دایر) جنوده البریطانيين
بإطلاق النار على حشد من الأهالي المسالمين،فقتل منهم عدة مئات وجرح نحو ألف و خمسمائة رجل.
وبرز في ميدان المقاومة الوطنية عقب الحرب محام هندي،صلب الإرادة،دافع عن العبيد في جنوب إفریقيا عشرین عاما،وعاد إلى الهند عام 1914 یواصل الجهاد لتخليص بلاده من الإستعمار.
قنع غاندي بالحياة البسيطة وحث مواطنيه عليها ودعا إلى المقاومة السلمية،أي عدم التعاون مع المستعمر في مختلف المجالات،ومقاطعة البضائع الإنجليزیة ،وعدم دفع الضرائب للحكومة التي لا تمثل إرادة الشعب ولا تستهدف خيره.
. محمد رشدي الجندي.تاریخ العالم المعاصر في العصر الحاضر ص 232 بتصرف..منشورات دار الثقافة الدارالبيضاء 1968
المقاومة السلمية
یقول غاندي:
إنني أعرف أن اللاعنف أسمى بكثير من العنف،و أن التسامح أقوى من العقاب..مائة ألف إنجليزي لا تستطيع أن تدخل الرعب في مائة مليون آائن إنساني...ومن جهة أخرى أن القوة ليست في الوسائل الفزیائية،إنها توجد في إرادة لا تقهر...واحد یمكنه أن یتحدى هكذا إمبراطوریة،ویسبب إطاحتها.
المهاتي غاندي عن رومان رولان تاریخ العالم المعاصر ص80
حركة عدم الإنحياز
تحولت دوا الجنوب (العالم الثالث) المستقلة حدیثا إلى آتلة دبلوماسية وسياسية موحدة...تنطلق من رؤیة متقاربة تجاه القضایا الدولية (تصفية الإستعمار والتخلف)... واستطاعت هذه الدول أن تؤطر نفسها تنظيميا في مؤتمر باندونغ...وآان هذا المؤتمر بمثابة المؤتمر التأسيسي..لمنظمة تضامن الشعوب الأسيویة والإفریقية ،ومجموعة دول عدم الإنحياز.
. عبد الخالق عبد الله .العالم المعاصر والصراعات الدولية.سلسلة عالم المعرفة ع 133 الكویت 1989 ص 16