youssri Admin
عدد المساهمات : 747 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
| موضوع: تصور منهجي لتخطيط وتنفيذ وضعيات تعليمية تعلمية وفق المرجعية الديداكتيكية لمادة التاريخ الثلاثاء مارس 23, 2010 6:55 pm | |
| تصور منهجي لتخطيط وتنفيذ وضعيات تعليمية تعلمية وفق المرجعية الديداكتيكية لمادة التاريخ
ذ محمد مصادي
النموذج البيداغوجي Module pédagogique ‘‘بناء مجرد أو نسق نظري,يرتكز على أسس سيكولوجية وسوسيولوجية وابستمولوجية,ويقوم على اختيارات قيمية وايديولوجية ضمنية أو صريحة,وهو تفسير للواقع ت/ت ,ويشكل أداة للفعل ووسيلة للتحليل,كما أنه بخصوص اطار مرجعي للممارسة الديداكتيكية ‘‘ ينبني نموذج التدريس بالكفايات على حيثيات ومقاربات فكرية آتية: المقاربة النسقية (Systématique) المنظور السوسيو ثقافي ( socio/cultural) :- بناء تفاعلي اجتماعي لعملية التعلم - صراع سوسيو- معرفي يتغذى بالتفاعلات الاجتماعية ذات الأهمية الاساسية في التعلم . علم النفس المعرفي (P.Cognitive) علم الشغل (Ergonomie ) بيداغوجيا الفارقية,بيداغوجيا الخطأ,بيداغوجيا الإدماج,بيداغوجيا المشروع...
يتأسس على مرتكزات بيداغوجية وممارسات ديداكتيكية من سماتها: المرونة,التعاقد,الانفتاح,التجريب,التحريك(Mobilisation) ,التحويل (transfert) .) اختيار المناسب وليس نسخ المباشر( يختلف نموذج التدريس بالكفايات عن غيره من النماذج في تصوره لمكونات النسق الديداكتيكي ولعناصر وأشكال البطاقات الديداكتيكية ..
النسق الديداكتيكي: (Systéme didactique) النسق أو المنظومة (systéme) : يتضمن البنيات,الأهداف,العلاقات والترابطات والوظائف والأدوار. الديداكتيك: مسار تخطيط وتنفيذ وضعيات ت/ت. النسق الديداكتيكي: يتشكل من 3 مكونات بنائية هي :o يكشف تاريخ الممارسات البيداغوجية حضور التباين في الاهتماٍم غير المتوازن بعناصر النسق/د والتغير المستمر في بؤرة الانشغال ) انجذاب مكونات النسق الى نقطة تمركز بعينها : المادة المعرفية ؟ المدرس؟ المتعلم ؟( العقد الديداكتيكي : (contrat didactique) • هو سيرورة دينامية تخضع للتعديل والتطوير باستمرار. • ينصب حول خلق التوازن المتكامل بين المكونات البنائية للنسق الديداكتيكي. )المدرس,المعرفة ,المتعلم( • يقوم على الاشراك والتشارك وتوزيع الادوار والمهام وكذا تحديد المسؤوليات. • تنصب دينامية اشتغال العقد الديداكتيكي بين المدرس والمتعلمين على مدى افتقار هؤلاء لبعض الأدوات المعرفية العامة ولبعض المهارات وقواعد العمل الواجب تعلمها. • كلما اختل العقد الديداكتيكي بين م/ت كلما استدعت الضرورة اعادة النظر في طرق التوصيل البيداغوجي وفي أشكال المعالجة الديداكتيكية. • يتولى المدرس مهام متنوعة وجسيمة = التخطيط,التنظيم,التنفيذ ,التتبع والتقويم, دور القيادة,الحكامة الجيدة,عامل التغيير,منسق الأعمال,منشط,مسهل,مفاوض,وسيط,مدبر (GAR) ,مصاحب,مبادر, تواصلي,باحث ) كيفية بناء المتعلم لمعارفه( ... • وتتحدد العناصر المكونة لمهنة المتعلم )شريك في بناء المعرفة/له انتظارات وواجبات( • أن تكون لديه دوافع واضحة للتعلم • ان يتعلم ليطبق (savoir faire) • ان يتعلم وهو يفعل • ان يستعمل موارد سبق تعلمها .R) :مسؤولة عن تشكيل أفق تلقي المعارف الجديدة(CE/CR) ( • ان يتعلم من غيره الذي يفعل ) لا نتعلم دائما كل شيئ وحدنا( • ان يتعلم كيف يفكر و كيف يتعلم )التعلم سيرورة نشطة( ) الميتامعرفي( • ان يستعمل استراتيجيات وتقنيات للتعلم الذاتي )من الصعب أن تظهر معلومات جديدة من عمليات عشوائية( • ان يتعلم حقيقة من خلال مواجهة موضوع او شيء ما. • ان يحافظ على ثقته في قدراته حتى في حالات شعوره بالتشويش ازاء يقينه المعرفي. • ان يعبر عن أفكاره على الدوام )قياس التمثلات,نظام معرفي,بيداغوجيا الخطأ(. صياغة الوضعية الاشكالية الرئيسة )الاشكلة/الوضعية المشكل المركزية( (Problématique)[ شرط أساسي لبناء التخطيط الديداكتيكي للدرس/تساعد على تبين منهجية المعالجة تعني طرح الأسئلة الكبرى حول مختلف القضايا المرتبطة بالموضوع قيد الدراسة. تستلهم الاشكالية خطوات النهج التاريخي وتجسد مفاهيمه المهيكلة )ماذا؟كيف؟وما الحصيلة؟( =< الزمن/المجال/المجتمع( على المتعلم تعلم كيفية طرح الأسئلة ومساءلة مختلف القضايا والظواهر والأحداث,والوعي بالطابع الإشكالي للتاريخ,وأن هناك احتمالات وتفسيرات متعددة لقضية تاريخية معينة)النسبية( تمرين المتعلم على اتخاذ مواقف فكرية (Attitude d’esprit) ومن بينها القدرة على صياغة اشكاليات الدروس.)تعميم المهارة الفكرية( التركيز على التاريخ الاشكالي ليس فقط اختيارا بيداغوجيا, بل هو توجه علمي لدى الباحثين )بيان مدرسة الحوليات,العمل من أجل تاريخ اشكالي وليس تاريخ أوتوماتيكي( (Histoire problématique non point automatique)
• خمس عمليات فكرية • ـ الخطوة الأولى: الانطلاق من إشكالية يطرحها الحاضر؛ • ـ الخطوة الثانية: التعبير عن الإشكالية بصياغة أسئلة أو تساؤلات؛ • ـ الخطوة الثالثة: بلورة فرضيات؛ • ـ الخطوة الرابعة: تمحيص الفرضيات باستعمال المعطيات المتوفرة؛ • ـ الخطوة الخامسة: بلورة خلاصة : تؤكد / ترفض- تفند/ أو تعدل هذه الفرضيات .
هيكلة التصميم ببناء الفرضيات : (Formuler les hypothéses) o أجوبة مقترحة لفروع الإشكالية تتم صياغتها عند تخطيط وضعيات تعليمية/تعلمية.)أولية ومؤقتة( o قابلة للتعديل والتطوير بناء على مستجدات الموقف التعليمي ومشاركة المتعلمين )دينامية( o ترتبط في حمولاتها المعرفية ودلالاتها المفاهيمية بفروع الإشكالية )التناسق والترابط داخليا ومع الإشكالية(. o هي حصيلة ادماج التقويم المرحلي التكويني الذي يعقب نهاية تركيب مضامين كل فقرة دراسية. o تكون على شكل جمل اخبارية/فعلية تعبر عن مغزى الفقرة )معرفة,قواعد,مهارة,موقف( وليست ذات طابع تجميعي أو مسلمات )موقف صريح قد يثير الجدال بين أفراد جماعة القسم(.
تحديد أهداف التعلم (Définir les objectifs de l’apprentissage) هي نيات مقصودة معبر عنها بتعابير واضحة وقابلة للملاحظة والقياس. تشكل تعديلات في بنية المعارف والمهارات والمواقف لدى المتعلمين تصاغ في توافق مع الدعامات الديداكتيكية الموظفة والوضعيات/المشكل الوسيطية معا. استثمار الدعامات الديداكتيكية (Utiliser les supports didactiques) انتقاء الدعامات الديداكتيكية الأساسية والاشتغال عليها ضمن كليات صغرى )عمل المجموعات( تنويع أهداف استثمارها من تحليل,انطلاق,استشهاد,تقويم.. تكتسي أهمية بالغة باعتبارها حلقة وسطى بين أهداف التعلم والوضعيات /المشكل المصاغة صياغة الوضعيات المشكل الوسيطية (Formuler les situations problèmes) هي وضعيات ملموسة تروم تشغيل القدرات المعرفية والمنهجية والوجدانية لدى المتعلمين. تتشكل مكوناتها الأساسية من السياق,المهمة والارشادات. تنتظم على هيئة عائق/لغز حقيقي يحتاج حلا جماعيا/توافقيا من المتعلمين. هي موجه لبناء حوار أفقي وفعال وأداة لتنمية القدرات المستهدفة)محفز لاشتغال الكفاية( تنويع أشكال الفعل الديداكتيكي (Diversifier les formes de l’action didactique) هي مجموع الطرق والأساليب والأنشطة المعتمدة في تدبير تسيير التعلمات. تتعزز هاته الأشكال بموارد متعددة:الكتاب المدرسي/الحوار/السبورة/التعزيز الإيجابي للأجوبة.. صياغة المنتوج/الملخص(Formuler le contenu de la leçon) تحويل المعارف إلى بنية ذات مستوى تركيبي بإشراك فاعل للمتعلمين)بنينة المعارف( التمرين على اكتساب المهارات وفق النهجين التاريخي والجغرافي. تنمية المواقف والميولات الإيجابية لدى المتعلمين إزاء قضايا وظواهر ومنهجيات المادة. ادماج التقويم : (Intégrer l’évaluation) تقويم مرحلي تكويني:يأخذ صبغة تركيبية ويستهدف اختبار مدى نجاعة توظيف القدرات في اكتساب التعلمات . تقويم مرحلي ختامي: ينصب حول الوضعية/المشكل الختامية التي يواجهها المتعلمون في نهاية الدرس-يشكل فيها حل المشكل مؤشرا يؤكد على تحقق المستوى المتوخى من بلورة الكفاية + الإجابة عن الإشكالية وتمحيص الفرضيات. مكونات جذاذة الدرس : - المستوى الدراسي - عنوان الدرس. -الرقم الترتيبي للدرس. – الحصة الزمنية للانجاز - المراجع المعتمدة تستلزم عملية تخطيط الدرس التمثل الشمولي والاستحضار الذهني للكفايات والقدرات المراد تنميتها ضمن كل برنامج دراسي على حدة . )تشتق القدرات من الكفايات حسب خصوصية المادة والمستوى الدراسي ( تقديم وتأطير الدرس : - توظيف التقويم التشخيصي/التنبؤي عبر رصد التمثلات وتقييم المكتسبات القبلية لدى المتعلمين - صياغة القدرات المستهدفة )معرفية,مهارية,وجدانية( بالاستهانة بأهداف التعلم الواردة في الكتب المدرسية. - صياغة الوضعية-المشكلة الرئيسة لتعبر عن اشكالية الموضوع المدروس )الاستئناس بالهدف الوظيفي للوحدة( وتضمينها في المقدمة. | |
|