ملتقى التاريخ و الجغرافيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى التاريخ و الجغرافيا

ملتقى اساتذة االتاريخ و الجغرافيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 201 بتاريخ الإثنين مايو 28, 2012 4:47 pm
المواضيع الأخيرة
» عرض تحت عنوان: مقومات الاقتصاد الياباني
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 07, 2020 5:01 pm من طرف hassa2008

»  حصريا عرض Power Point القضية الفلسطينية
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالخميس فبراير 06, 2020 10:57 pm من طرف أبو محيي الدين

»  حصريا عرض Power Point سقوط لاٍمبراطورية العثمانية وتوغل الاستعمار بالمشرق العربي
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2019 8:33 pm من طرف أبو محيي الدين

» مساھمة المغرب في الحرب العالمیة الثانیة
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 10, 2018 8:34 pm من طرف أبو محيي الدين

» المغرب تحت نظام الحماية
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 05, 2018 8:17 pm من طرف أبو محيي الدين

» الجغرافية السياسية
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2018 11:08 am من طرف اسعد المحنه

»  حصريا عرض Power Point الحرب العالمية التانية نسخة جديدة 2015
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2018 10:03 pm من طرف أبو محيي الدين

»  خرائط درس الولايات المتحدة من انجازي
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالخميس مارس 22, 2018 8:10 pm من طرف أبو محيي الدين

»  Power Pointعن الاتحاد الأوربي : نحو اندماج شامل من انجازي
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2018 10:22 pm من طرف teacher

المواضيع الأكثر نشاطاً
الإتحاد الأوروبي Powerpoint
حصريا PPT خريطة التفاعلات الاقتصادية بجنوب شرق اسيا
ما خلف ستار الحروب العالمية youtube
سلسلة دروس Microsoft Excel
خريطة : الإنتاج الفلاحي بالولايات المتحدة الأمريكية ppt
السلسلة الأولى من الحرب العالمية الثانية النازيّون تحذير من التاريخ.
حصريا عرض Power Point الحرب العالمية التانية نسخة جديدة 2015
مظاهر التحول في أروبا الرأسمالية خلال ق19
فرض الجذوع علمية
Power Pointعن الاتحاد الأوربي : نحو اندماج شامل من انجازي
المواضيع الأكثر شعبية
توظيف الخط الزمني في درس التاريخ
جدادة الدرس 1 في مادة الجغرافيا جدع مشترك علمي
( نموذج تخطيط وإعداد الدرس)
سلسلة دروس Microsoft Excel
الإتحاد الأوروبي Powerpoint
فرض محروس في مادة الاجتماعيات الجذع مشترك آداب
فرض محروس في مادة الاجتماعيات - السنة أولى باك علوم
الأطر المرجعية لمواد الامتحان الوطني الموحد والامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمترشحين الأحرار لمادتي التاريخ والجغرافيا.
كيفية عمل عرض و تحريك الصور في برنامج Microsoft PowerPoint النسخة العربية 2003
الوضعية التعليمية (apprentissage‘situation d )
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1555 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو amer فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1009 مساهمة في هذا المنتدى في 780 موضوع

 

 اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
youssri
Admin
youssri


عدد المساهمات : 747
تاريخ التسجيل : 21/02/2010

اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Empty
مُساهمةموضوع: اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين   اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 11:17 am

اتجاه منهج الجغرافيا
على اعتاب القرن الحادي والعشرين



أ . د . مضر خليل العمر
وحدة الابحاث المكانية – جامعة ديالى

1- توطئة

منذ ردح من الزمن كان المنهج الدراسي يحتوي معلومات وحقائق و مفاهيم منظمة في صيغة مواد دراسية موزعة على سني الدراسة ومراحلها ، وذلك لان المادة الدراسية كانت هي الغاية والوسيلة في ان واحد . ( اللقاني وزميله ، 9، 1989) فالهدف كان مجرد اكتساب معرفة وليس الاعداد او التأهيل العلمي المنهجي . لذا اقتصر الامر على عملية الحفظ والاستظهار دون غيرهما من العمليات الذهنية الاخرى التي تجعل للتعليم متعة ومعنى .
اما النظرة التي اعقبت ذلك ، حسب رأي ريان ، فترى ان المنهج يتضمن كل خبرات التلميذ التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها سواء اتخذت تلك الخبرات مكانها داخل جدران المدرسة او خارجها . فالمنهج ليس مجرد شئ يتعلمه التلميذ ، وليس مجرد اكتساب للتراث المعرفي البشري ، كما انه لاقيمة له في ذاته ، بل هو وسيلة وليس غاية ، ويجب ان ينظر اليه بهذا الاعتبار لتجنب الاخطاء التي يقع فيها الكثيرون عند التفكير فيه . ( ريان ،7، 1981).
هذا ما اشارت اليه الكتب المعنية بالمنهاج الصادر خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي ، ومما يؤسف له ان منهج مادة الجغرافيا وطريقة تدريسها ما زالا على الحال نفسه دون تغيير في القرن الحادي والعشرين . فالمشاكل ما زالت كما هي ، ان لم تتعمق وتتسع وتأخذ بعدا وتأثيرا اكبر .

2- المشاكل التي تواجه تدريس الجغرافيا
بالإمكان حصر ابرز المشاكل التي يعاني منها منهج مادة الجغرافيا وطريقة تدريسها في العراق ، والعديد من بلدان وطننا العربي ، بسبع مشكلات اساسيه ، الاربع الاولى منها مباشرة ، وهي متداخلة بشكل كبير جدا ومكملة لبعضها البعض . اما المشكلات الثلاث الاخيرة فان
تأ ثيرها غير مباشر وهي تصب ببعضها البعض حسب تتابع ورودها في الورقة . يعرض الشكل المرفق هذه العلاقة وفق تصور الباحث كدورة حلقية Cycle تكرر نفسها وتعمل طبقا لقانون كرة الثلج المتدحرجة Snow ball التي تكبر كلما استمرت في التدحرج دون ان يوقفها عارض صلب .

1-2) الاعداد المنهجي
في الدول المتقدمة يعاد النظر في المنهاج دورياً لتتناسب مع سوق العمل للخريجيين , ويعطى للطالب حرية اختيار تخصصه العلمي ليحدد هويته المهنية . فالمنهاج اداة تكوين مهنية تخدم المجتمع وتؤهل ابناءه لأكثر من وظيفة واحدة في الوقت نفسه, ويؤهل طلبة قسم الجغرافيا – كلية التربية في العراق ليكونوا مدرسي مادة اجتماعية , (تاريخ, جغرافيا, تربية وطنية) . فالتخصص العلمي الدقيق غير متكامل الجوانب , ومعرفي بدرجة رئيسة .



2-2) طريقة التدريس
الجغرافيا علم مبني على التدريب العملي , (رسم خرائط وقرائتها, الدراسة الميدانية في كل فرع من فروع الجغرافيا, التحليل الكمي, الاستشعار عن بعد, الحاسوب,.....الخ), وذلك لأن الحياة عملية بطبيعتها, والجغرافيا تدرس التنظيم المكاني لعناصر الحياة, عناصر البيئة التي يحيا بها الانسان . ولا تظم مفردات منهج الجغرافيا على مختلف المراحل الدراسية (من الابتدائية وحتى الجامعية)على اية نصوص صريحة او اشارات ضمنية تدل على ضرورة القيام بزياة حقلية او دراسة ميدانية استكمالا لمفردات منهج او توضيحا لما ورد في الكتب المدرسية.
واستكمالاُ لهذا ليس هناك مادة تدرس في اقسام الجغرافيا تحت عنوان دراسة ميدانية, وان وجدت فأنها نظرية بنسبة عالية جداً, وما يتم تحقيقه فهو في الغالب زيارة حقلية وليس دراسة ميدانية والفرق شاسع بين الاثنين, ومما يزيد من الطين بلة كما يقال فأن من يقوم بتدريب الطلبة على طرائق تدريس الجغرافيا ليس جغرافياً في الغالب فقد يكون كيميائياً, او لغوياً او في أي اختصاص عملي اخر. وان التدريب على التمكن من طرائق تدريس الجغرافي يتطلب ان يكون المدرب نفسه مستوعباً فلسفة الجغرافيا ومتمكن من تقنياتها كي يقوم بواجبه بصورة صحيحة, والا فأن النتيجة غير خافية على احد.

3-2) قصر النظر العلمي
تميزت الجغرافيا عن العلوم الاخرى بنظرتها الشمولية لجميع عناصر الحياة على سطع الارض, الطبيعية والبشرية, اضافة الى ذلك منهجها النظامي في تحليل العلاقة بين عناصر هذه البيئة. ولكن عند ولكن عند تدريس مادة الجغرافيا يتم تجاوز هذا كلياً ’ ففروع الجغرافيا الطبيعية لا علاقة لها بفروع الجغرافيا البشرية, والاخير تدرس بمعزل عن الاولى انها اشجار منفصلة عن بعضها البعض تربطها صلة التجاور المكاني وليس النظامي البيئي الذي يحكمها ويؤطر حقيقتها وجوهرها .
ويستمر هذا القصور في النظر الى تدريس التقنيات والمواد التكميلية والتي يقوم بتدريسها غير الجغرافيين , فصلتها في الجغرافيا كون طلبتها في أقسام الجغرافيا وليس انها ادوات ومواد عملية يعتمدها الجغرافي في فهم الواقع وتحليله وتفسيره. فما هي العلاقة بين الموارد المائية وجغرافية المدن (طبيعة- بشرية) ؟ وهل هناك علاقة بين علم الاقتصاد وجغرافيا السكان (بشري- بشري) وما هي العلاقة بين علم المناخ والغطاء النباتي (طبيعي- طبيعي) ؟ وما هي العلاقة بين النشاط الصناعي – التبادلات المناخية – المشكلات البيئية ؟ ( بشري- طبيعي – بشري) ؟ وهل هناك صلة بين علم الخرائط – مناهج البحث العلمي – الدراسة الميدانية –التحليل الكمي – الفكر الجغرافي ؟ وهذه الأسئلة لايجد الكثير من طلبة الجغرافيا أن الإجابة عنها سهلة, مع شديد الاسف.

4-2) توفر الوسائل التعليمية
أكدت الدراسة التربوية على أهمية استخدام الوسائل التعليمية المساندة مثل الخرائط والرسوم والنشاطات الصفية واللاصفية لتشد ذهن الطالب للمادة وتجعله يتفاعل معها. ولكن يلاحظ النقص الكبير في توفر هذه المستلزمات في المدارس, وقد اصبح غريباً ان يستخدم مدرس الجغرافيا خارطة في الصف, فغالباً ما تكون الخرائط قديمة وفي المخزن دون حفظ وتجديد وقليل من المدرسين يستخدم السبورة لرسم مخطط توضيحي وعند تعليق الخارطة تبقى في منأى عن ايدي التلاميذ, اما الافلام السينمائية فأنها تعود الى اكثر من نصف قرن.


5-2) الامتداد الافقي دون العمودي
نتيجة لتطور علم الجغرافية في العديد من الدول, فأن الاقسام العلمية في الكليات لا تغطي جونبه المترامية, لذلك تشكلت اقسام تدرس وبعمق بعض تخصصاته, مثل قسم الجغرافيا الاجتماعية في جامعة لوند Lund University السويدية. كما تطورت بعظ الاقسام لتشكل مدارس تخصص في تدريس الجغرافيا School of Geography كما في جامعة برمنكهام في انكلترا وفي روسيا تدرس الجغرافيا بصيغة كليات خاصة Faculty تظم اقساما معنية بفروع علم الجغرافيا . تؤشر هذه الحالة درجة التطور الذي وصل اليه هذا العلم ومدى الاحساس بأهميته في الدول المتقدمة , وبعض الاقسام تضيف اليها وحدات ومراكز بحث متخصصة, مثل مركز التخطيط الحضري , وحدات الدراسة السكانية , وغيرها الكثير.
وما يصح على الجغرافيا يكون كذلك على العلوم الاخرى وقد تنبهت بعض الاقطار النامية الصغيرة المساحة وقليلة السكان( دول الخليج العربي على سبيل المثال لا الحصر ) الى هذه الحقيقة فعملت على تجميع الدراسات العليا على مختلف الاختصاصات في كليات او معاهد خاصة تحقيقاً لتكثيف الجهود والاستفادة الكاملة في التخصصات العلمية الدقيقة حيث لا وضوح للاختصاصات الا من خلال فلسفة الاختصاص. ان فلسفة تجميع الجغرافيين في عدد قليل من الاقسام مبنية على قاعدة مفادها ان هذا التجمع يساعد في تبلور التخصصات العلمية الدقيقة ويؤدي الى تطورها خدمة للعلم والبلد. فعوضا عن إضاعة الجهود وتشتت الأفكار والآراء, ينحصر التفكير العلمي على معطيات محددة يتم تدراسها بعمق وروية, تكون محصلتها النهائية تطور الاختصاص وتعميق وتجذير افكاره, وبالتالي تعاظم استفادة البلد من هذا العلم بمختلف فروعه وتخصصاته الدقيقة.
يقابل هذا الاتجاه العلمي توسيع افقي في اقسام الجغرافيا في القطر, واستحداث الدراسات العليا في اقسام حديثة التكوين, وتدريس مواد اكثر مما يسمح به قانون وزارة التعليم العالي مما يؤدي الى تشتت جهد التدريسي وقلة اهتمامه بالمادة الدراسية التي يعطيها لطلبته, وبالتالي انعكس ذلك سلبياً على متابعته لهم في ابحاثهم ونشاطاتهم الصفية و اللاصفية وعلى تطويره لنفسه ايضاً.

6-2) غياب الاستراتيج البحثي
نتيجة سياسة الاتساع الافقي في الاقسام العلمية ، وقلة التوجه نحو المراكز البحثية ، وبسبب ضعف رابطة الجامعة بالمجتمع ، وقلة توجه دوائر الدولة الى الجامعات لتكون مكاتب استشارية لها ، فقد بقى التوجه البحثي اعتباطيا غير موجه ليؤدي الى تتابع التقدم في منحى علمي محدد . ولهذا السبب لم تتبلور شخصيات علمية معروفة بمنهجها البحثي ، او تتسم بملامح مدرسة فكرية معينة . فهناك اسماء دون ان يكون لها ظل على ارض العلم ، دون طلبة يتبعون المنهج و الافكار . ان غياب مثل هذه الظاهرة لا تعود الى عدم وجود رجال اكفاء ، بل الى سيادة النزعة والموجة المتبعة وغياب الاستراتيج البحثي .

7-2) الانتماء الفكري
ارتبط اسم الجفرافيا في العديد من الجامعات في العالم المتقدم ، وطبقا لطبيعة التوجهات العلمية السائدة ، مع اكثر من مجموعة علمية واحدة منها علم الارض Geo-Sciences ، العلوم الاجتماعية Social – Sciences ، والعلوم البيئية Environmental Sciences . وجميعها صحيح . فالجغرافيا علم يدرس الارض كموطن للانسان لذا فانها تشترك مع الجيولوجيا في مادة الدراسة دون الغوص في اعماق الارض . وهي تدرس الانسان ككائن اجتماعي وليس كافراد ، ولهذا تشترك مع علم الاجتماع وعلم الاقتصاد والعلوم السياسية في الدراسة والموضوعات . ولانها تدرس موطن الانسان و التأثير المتبادل بين الانسان وموطنه ، لذا فانها علم بيئي . فالجغرافيا علم يدرس التنظيم المكاني لعناصر البيئة الطبيعية والبيئة البشرية و تفاعلها مع بعضها البعض ومتبادلة التأثير .
يعرض الجدول ادناه الفرق بين ان تكون لنا شخصية علمية من عدمها ، واذا كان مسموحا لان نبقى بدون شخصية واضحة المعالم في القرن الماضي ، فأن ذلك مرفوض في زمن التحدي المصيري ، في عصر العولمة والهيمنة الامريكية على العالم اقتصاديا وسياسيا وتقنيا وعلميا .

اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين Geog10

3- دورة مشاكل تدريس الجغرافيا
قد تبدأ دورة Cyele مشاكل التدريس في اية نقطة في النظام التعليمي ، وفي الغالب تبدأ بتخريج معلمين او مدرسين غير كفء ، وهولاء يتحججون بقلة او عدم توفير التجهيزات المساعدة والخرائط في المدرسة لايصال المادة بصورة صحيحة وسليمة الى الطلبة . وقد لا يكون نقص الكفاءة في الجانب المهني (التربوي ) فقط ، بل وفي المادة العلمية (الجغرافيا ) ايضا ، مما يعني ان فهم الجغرافيا غير دقيق وغير واضح المعالم ،ان لم يكن خاطئ . وبما ان فاقد الشئ لايعطيه ، لذا فالعملية التعليمية تكون غير ناجحة علميا وتربويا وذلك لقصر النظر على جوانب احادية في مفردات الجغرافيا ، واتباع طريقة تدريس ببغاوية ، وتعويد الطلبة على حفظ غيبي دون فهم وعدم استخدام مساعدات التعليم السمعية والبصرية في توضيح وشرح الموضوع ، وعدم استخدام الخارطة او اعطاء الواجبات البيئية المكملة للمنهج . حيث لا يختلف تدريس مادة الجغرافيا عن تدريس مادتي التاريخ وحقوق الانسان ، فهي جميعا عبارة عن نصوص مكتوبة المطلوب حفظها في الذاكرة لا غير .
ان عدد الطلبة الذين يفدون الى التعليم الجامعي غير معتاد على التفكير والتحليل ، وتستمر حالهم هكذا حيث لامجال ولا وقت لاعادة تركيب تفكيرهم في وقت لم يبق الا القليل من التدريسين الذين لديهم مثل هذا الاهتمام والحرص . لقد تناقص عدد هذا النوع من المدرسين بالتوسع الافقي في اقسام الجغرافيا ، حيث كلف التدريسيون في الجامعة بتغطية مواد وساعات اكثر مما يسمح به قانون وزارة التعليم العالي ، مما يعني تحميل التدريسي عبئا وظيفيا لايبقى له فرصة لتطوير نفسه بالقراءة و المتابعة وتحضير محاظرات تنسجم مع مستوى الجامعة ولا مع طموحاته الذاتية ، وبذلك يتخرج طلبه بمستوى علمي أدنى مما يجب ، واقل من رغبته وقدرته في الوقت نفسه .
تميز التدريس الجامعي بحركية وتطوير مستمر ، بينما يتسم التعليم الثانوي باستقراريته وبنمطيته ونتيجة للضغوط العالية التي وضعت على التدريسين في الجامعات فقد هبط مستوى التدريس الجامعي إلى مستوى التعليم الثانوي فأصبح نمطيا مقننا ، حيث لا وسائل تعليمية ، ولا دراسة ميدانية ، وبدون تجديد في الموضوعات والطروحات ، واعتماد كتاب منهجي واحد (في أحسن الأحوال) .
بسبب عدم توفر وقت كاف للتحضير وتهيئة المحاضرات ورفع المستوى العلمي فقد انعكس ذلك سلبا على مستوى الابحاث ، واصبح الميل الى كتابات سريعة تصب في تحقيق اهداف انية قصيرة المدى فلا حاجة الى وجود إستراتيج بحثي على المستوى الشخصي او الاقسام العلمية او الجامعة . وقد عولج هذاالخلل من خلال نظام الجوائز التحفيزية والتكريمات ، ومن خلال تشجيع تأسيس المراكز البحثية ، الاان الامر يتطلب اكثر من ذلك . يتطلب تخفيض العبء على التدريسي , ووضع صيغة لتطوير الكادر الموجود وانتشاله من حالة اللا انتماء واللاطموح .
الانتماء الفكري اعلى مراحل النضج العلمي والوعي الاجتماعي ، ومازلنا بعيدين عنه في مجال الجغرافيا على الاقل . والانتماء الفكري يسهم بفاعلية في وضوح الاهداف ، ويولد العزيمة لتحقيقها ، وينير الدرب لاختيار الوسائل التنفيذية لها ، ويستنبط من النتائج والمخرجات ما يعزز الفكر ويطوره ويعمق الفلسفة الحياتية ، وبالمحصلة النهائية السياسية . بالمقابل ، فأن عدم وضوح الاهداف لا يساعد في تنفيذها ، ويسهم في التردد والتراجع عن تنفيذها عند وجود أي معوق وعارض . وبدون تحقيق الطموحات المشروعة ، وبتكرار حالات الاخفاق يميل الانسان الى الرتابة والنمطية في حياته مستسلما للراحة ، حيث لا تطور ولاتقدم ، ولا مشاكل تصدع الرأس ، وبهذا تنتهي الدورة حيث بدأت، وتستمر حالة التراجع والاخفاق متصاعدة مع كل خطوة يتقدم بها الغير الى الامام . وبتسارع دحرجة كرة الثلج ( التخلف العلمي و النفسي ) ، وتسارع خطي الاخرين الى الامام تزداد الفجوة بيننا وبين العالم الاخر ، فتزداد هيمنته ويتفاقم تسلطه على مصائرنا ومواردنا الطبيعية والبشرية .

4- منهج الجغرافيا في بعض الجامعات
ليس من الضروري ، ولا من المعقول تغطية عدد كبير من نماذج منهاج الجغرافيا في جامعات العالم المختلفة لعرضها في ورقة عمل . عوضا عن ذلك ، سأكتفي ببضع نماذج من جامعات دولة متقدمة . الملحق ( 1) يعرض مناهج خمسة اقسام جغرافيا ، تم الحصول عليها عن طريق الشبكة الدولية ( الانترنيت) . لقد كان التركيز في مناهج هذه الجامعات ، المختارة عشوائيا ، على موضوعات بيئية بشكل واضح ، وفي اقاليم معينة ، اضافة الى ذلك ، يكون تدريب الطلبة على التقنيات باعتماد بيانات عن ذلك التخصص البيئي والمكاني . فا لتدريب يؤشر المنحني العلمي التطبيقي للمنهج ويؤدي الغرض منه .
ويلاحظ ان التبدلات السياسية التي قد طرأت على العالم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ، والتغيرات الاجتماعية المتسارعة الحاصلة في بعض اصقاع العالم قد غيرت من بعض الاهتمامات المكانية . فالموضوعات الجغرافية المطروحة للطلبة تختلف كثيرا عن ما كان مقدما قبل عقد من الزمان . ادناه خلاصة لابرز ملامح هذه المناهج . ينظر الملحق رقم (1) .

1-4) منهج الجغرافيا في جامعة او كسفورد
تشكل الجغرافيا في جامعة اوكسفورد مدرسة وترتبط بالبيئة حيث تعرف باسم :
School of Geography & the Environment ( SoGe ) ويختار الطلبة الاختصاص الذي يريدونه من طيف واسع من المواد الجغرافية . ضمت قائمة المواد الدراسية (15) موضوعا ذا علاقة مباشرة بالبيئة ، و (17) موضوعا حديثا يضاف الى المواد الجغرفية التقليدية ، و ( Cool مواد تقنية ، وبضمنها (15) موضوعا ذا طابع مكاني ( من غير موضوعات الجغرافيا الاقليمية التقليدية ) . تختص المدرسة بالموضوعات البيئية ، والبيئية الاجتماعية على وجه الخصوص في افريقيا ، و روسيا و اوربا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي . وتختص ايضا بالجغرافيا التاريخية لبريطانيا .

2-4) منهج الجغرافيا في جامعة كاليفورنيا
تدرس جامعة ولاية كليفورنيا في نورثرج California state , University , Northridge الموضوعات البيئية في (13) مادة ، مع تركيز على التقنيات (14مادة ) ،
و ( 10) موضوعات حديثة ذات تخصص مكاني ( من غير الجغرافيا الاقليمية ) . الاهتمام المكاني هنا منصب على البحر الكاريبي وجنوب شرق اسيا . و لدراسة الاقليم الوظيفي للجامعة ( كاليفورنيا ) حصة تم تغطيته ب(3) موضوعات . ولاتقان التقنيات اهمية خاصة ، حيث خصصت ست ساعات تدريب عملي مقابل كل ساعة نظري .

3-4) منهج الجغرافيا في جامعة شمال استراليا ،
ارتبطت الجغرافيا في جامعة جيمس كوك مع دراسات البيئة المدارية في مدرسة واحدة
School of Tropical Environmet Studies Geography – James Cook University ، ولهذا السبب كان هناك (15) موضوعا عن البيئة ، و(Cool مواد تقتية ، ومثلها موضوعات حديثة من غير الموضوعات التقليدية في الجغرافيا . ثماني مواد ذات طبيعة مكانية من غير موضوعات الجغرافيا الاقليمية . وتعتمد طريقة المجاميع block في التدريس التخصصات الدقيقة التي تتدارس بصيغة المجموعة ( البلوك ) بعبارة اخرى ، يكون التدريب العملي على التقنيات متسقا مع حاجة كل مجموعة دون الخبرة الجغرافية في ادارة الموارد الطبيعية وصيانة البيئة وحمايتها .

4-4) منهج الدراسات الحضرية في جامعة منسوتا
والمنهج خيارات واسعة تطرحها اقسام الجغرافيا امام طلبتها لاختيار المناسب للمستوى العلمي لهم ويتوافق مع التوجه الفكري والتطلع المهني للطالب . اقدم نموذجا عن مواد الدراسات الحضرية التي عرضها قسم الجغرافيا في جامعة منسوتا في الولايات المتحدة .
Urban Studies at University of Minnesota صنف المواد تحت اربعة مسارات رئيسية Tracks وكان مجموع المواد التخصصية التي تكونت منها هذه المسارات (56) مادة ، تبعتها ( 40) مادة يحتاجها الطالب لاكتساب وتطوير الخبرة في البحث الجغرافي . لايعني هذا ان الطالب ملزم بجميع هذه المواد ، بل انه حر في الاختيار لينتقي منها ويبني بها شخصيته العلمية ويعبد مسلكه المهني بما يحتاجه من مواد دراسية . ينظر الملحق رقم (2)

5-4) التوجهات العلمية في منهج الجغرافيا
بعد عرض المواد الدراسية لاقسام الجغرافيا في الجامعات المذكورة سابقا يتضح ان التوجهات قد اخذت المسار الاتي :-
1) هدف الدراسة الجامعية هو تطوير خبرة الطالب في التحليل الجغرافي لعناصر البيئة وليس مجرد توسع دائرة المعرفة الجغرافية . والخبرة لاتأتي بالعلم النظري ، بل بالتدريب والممارسة العملية .لذا ربطت المواد التكميلية بالمواد التخصصية بشكل تطبيقي عملي .وقد اعطى الجانب العملي (في المختبر او الميدان ) بين (3-6 ) ساعات لكل تدريس نظري .
2) لقد جاء تنوع المواد الدراسية متتاغما مع تنوع عناصر البيئة ضمن اقليم الجامعة ومجال اهتمام ملاكها التدريسي والبحثي مما اعطى الطالب حرية لان يختار مستقبله المهني من خلال طبيعة المواد التي يتخصص في دراستها .
3) شخصية القسم العلمي واضحة من خلال طبيعة المواد المطروحة والاماكن التي تجري دراستها جغرافيا فكل قسم له ما يميز عن غيره من الأقسام الجعرافية في الجامعات الاخرى . انها اقسام متخصصة في الموضوع وفي المكان (الرقعة الجغرافية التي تركز على دراستها ) في وقت واحد .
4) التخصص العلمي الدقيق يبدأ من الدراسة الجامعية الاولية ، ويعطي هذا فرصة اكبر للتعمق في التخصص ولاتساع المعرفة والخبرة فية ، سواء للطالب او للملاك التدريسي والبحثي .
5) نتيجة تخصص القسم بموضوعات معينة فقد طرحت مواد دراسية بالغة الدقة ، و جرى تدريب الطلبة على التقنيات الحديثة بما يوفي هذه المواد متطلبات البحث فيها .
6) اخذت التبدلات السياسية الحاصلة في العالم في نظر الاعتبارات عند دراسة الأقاليم الجغرافية .
7) ادخلت الموضوعات والتوجيهات العلمية الراهنة في الاعتبار واقرت لها مواد دراسية تخصصه .
Cool مواد الدراسات العليا متخصصة بدرجة كبيرة ، مستندة على التخصصات العليا الدقيقة للدراسة الجامعية الاوليه ومطورة ومعمقة لها .
9) العديد من المواد الدراسية مرتبطة كليا بالمجتمع وخدمته مباشرة ، فالمجتمع هو الهدف ، والوسيلة هي التاهيل العلمي للطالب.
10) اشتراك اكثر من تخصص علمي واحد في دراسة موضوع معين او رقعة جغرافية محددة . وبهذا يتحقق التكامل العلمي في الدراسة ، وخدمة المجتمع .

5) تجسير الفجوة
الهوة كبيرة بين منهج الجغرافيا في جامعات القطر ونظرائه في اقسام الجغرافيا في الجامعات الغربية، وهذه الهوة تزداد سعة وعمقا مع مرور الايام ، وبالسرعة التي يتقدم بها العالم الغربي ونبقى فيها ندور في حلقة مفرغة دون ثورة ثقافية حقيقية في المنهاج وطرق التدريس .
لقد اشار سرحان الى ان المناهج الحديثة تلجأ الى الارتفاع بدارسة البيئة الى اقصى حد ممكن . وتستخدم المدارس في سبيل تحقيق هذا المبدأ التربوي وسيلتين اساسيتين : تعتمد اولاهما على تقديم البيئة الى التلاميذ في مدارسهم عن طريق العينات والمناخ والصور والاقاليم وغير ذلك من الاساليب التكلنوجية الحديثة . وتعتمد ثانيتهما على انتقال التلاميذ بانفسهم الى البيئة عن طريق الرحلات والجولات والمعسكرات الدراسية وغير ذلك من أساليب النشاط الخارجي في البيئة ، الذي يستهدف زيادة المعرفة بالبيئة ، والالفة معها والاطمئنان اليها واتخاذها مختبرأ كبير يزود الانسان بالخبرة والعلم ، ويزيد من صلته بها وحبه لها ، وافتدائها اذا لزم الامر بكل ما سواهه (سرحان ، 71، 1983) .
وحسب راي كومبز فأن تشكيل استراتيجيات قومية وعالمية متوازية وجيدة الاعداد هي الأصل والاساس لمعالجة ازمة التعليم في عالمنا المعاصر والبديل لهذه الاستراتيجيات هو التعثر في مستقبل تعليمي خطورته واضحة والسير بغير خريطة من أي نوع تهدينا الطريق الصحيح بحيث نستيقظ كل صباح لنميل مع الريح حيث تتجه وربما ادى هذا بنا الى الدوران في دائرة لننتهي من حيث بدأنا او الى عدم مبارحتنا لمكاننا على الاطلاق ( الوكيل ،158، 1982) . ولراب الصدع ، واللحقاق بالركب الحضاري ، وتبوء موقعا متقدما علميا ، من الضروري اعتماد المحكات الاتية لتكون معيارا للجغرافيا كعلم حيوي ذي فائدة ، وهي :.
1) الجغرافيا علم بيني ، فالانتماء الى البيئة يعطي الجغرافيا قيمتها اليومية . ولايكون الربط حقيقيا الامن خلال تدريس الموضوعات باعتبارها عناصر بيئية مع امثلة وشواهد من الواقع المحلي .
2) البيئة العراقية مصدر حياتنا والهامنا ، فهي المادة والمجال الذي ندرس وندرب طلبتنا على دراسته وفهمة واستيعابه ، وذلك من خلال الدراسة الميدانية المبرمجة والمرتبطة بمفردات المنهج الدارسي ، وعلى مختلف المراحل التعليمية .
3) اعادة صياغة منهج الجغرافيا على مراحل التعليم جميعها بحيث تكون الدراسة الميدانية جزء اساسيا منها ، وبشكل تؤدي الى تكامل معرفة عناصر البيئة العراقية – المحلية ضمن اقاليم المدارس والجامعات ، وبما يعزز الانتماء الوطني علميا . وحسب تعبير الوكيل وحيث اننا نعيش في عصر يطلق عليه عصر العلم والتكلنوجيا ، وحيث ان الدولة النامية تبذل الان قصار جهدها للحاق بركب هذا العصر فأن اعادة نظر للموازنة بين الجانب النظري والجانب العملي للمادة الدراسية أمر لا مناص منه. أي تحديد دور كل جانب من هذه الجوانب ومتى يقدم وكيف يقدم وكيفية الربط بينهما ( الوكيل ، 42، 1982)
4) توفير مستلزمات الدراسية الميدانية الضرورية على مختلف انواعها ، ولجميع المراحل التعليمية .
5) توفير الخرائط والاطالس لجميع الطلبة ولمختلف المراحل التعليمية .
6) توفير مختبرات تحليل التربة ، الجيومورفولوجيا ، الموارد المائية ، التلوث ، و محطة رصد جوي تعليمية ، ومختبر حاسبة ، في جميع اقسام الجغرافيا
7) توفير مختبر رسم (يدوي وآلي ) في جميع اقسام الجغرافيا ، مع توفير مستلزماته الاساسية .
Cool تأسيس مختبرات نظم المعلومات الجغرافية ، وتحديث تجهيزاتها دورياً ، في جميع اقسام الجغرافيا .
9) تشكيل وحدات بحثية متخصصة تابعة الى اقسام الجغرافيا ، تعني بـ : السكان ، التخطيط ، البيئة ، ، التحسس النائي ، وحسب اهتمامات الملاك الوظيفي في الاقسام
10) توفير سيارة (11- 24) راكب لكل قسم جغرافيا لاستخدامها في الزيارات والدراسات الميدانية.
11) ايصال اقسام الجغرافيا بالشبكة الدولية ( الانترنت ) ، وتحديد موقع ثابت فيها
12) اعطاء الاقسام حرية النظر في المناهج ( بنسبة 25%) لإضافة موضوعات جديدة وتدريس مواد تتعلق بإقليمها الوظيفي ، وبما يحقق شخصيتها العلمية . والاستفادة منها في دراسة منطقتها .
13) الزام الكليات والجامعات بتبادل مطبوعاتها من الكتب ومجلات علمية دون حصر توزيعها لمن لديه بحث منشور فقط . فالكثير من النتاج العلمي قد دفن في خزانات دون الاستفادة منه
14) تنشيط الجمعية الجغرافية العراقية ، ودفعها لتأسيس فروع لها في الجامعات الاقليمية ، ودعمها كي تستطيع القيام بالمهام المناطة بها . من مؤتمرات وحلقات نقاشية ونشر علمي .
15) تدريس مادة الحاسبة في اقسام الجغرافية ، لأربع سنوات وربط مفرادات المادة بالجغرافيا ومتطلباتها .
16) ايجاد مختبرات حاسوب في كل كلية حتى يمارس فيها الطلبة تدريباتهم على استخدام الحاسبة وتقنياتها خارج الساعات التدريسية بهدف تطرير مهاراتهم وتعزيز خبراتهم التقنية .
17) تدريس مادة طرائق تدريس الجغرافيا من قبل الجغرافيين المتخصصين بطرائق تدريس الجغرافيا حصراً دون غيرهم .
18) إقامة دورات مكثفة لمدرسي مادة الجغرافيا في الثانويات خاصة بالدراسة الميدانية ، وسبل الاستفادة من البيئة المحلية في فهم موضوعات الجغرافيا ضمن المنهج المقرر.
19) اقامة دورات مكثفة للتعريف بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية والتدريب على استخدامها ، كذلك تقنيات التحسس النائي ، للجغرافيين وغيرهم من اختصاصات ذات العلاقة .
20) اعتماد المنهج النظامي عند تدريس موضوعات الجغرافيا ، من حيث الربط الموضوعي بين عناصر البيئة الطبيعية والبشرية في كل فرع من فروع الجغرافيا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://histgeo.yoo7.com
 
اتجاه منهج الجغرافيا على اعتاب القرن الحادي والعشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطور الرأسمالية منذ القرن الثامن عشر إلى بداية القرن الحادي والعشرين
» تطور الرأسمالية منذ القرن الثامن عشر إلى بداية القرن الحادي والعشرين
» كتاب علم النفس في القرن العشرين
» أحداث العالم في القرن العشرين.
» العلاقات المغربية العثمانية أواخر القرن 18م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى التاريخ و الجغرافيا  :: الفئة الأولى :: 

قسم التكوين المستمرو القضايا الديداكتيكية

-
انتقل الى: