ملتقى التاريخ و الجغرافيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى التاريخ و الجغرافيا

ملتقى اساتذة االتاريخ و الجغرافيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 201 بتاريخ الإثنين مايو 28, 2012 4:47 pm
المواضيع الأخيرة
» عرض تحت عنوان: مقومات الاقتصاد الياباني
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 07, 2020 5:01 pm من طرف hassa2008

»  حصريا عرض Power Point القضية الفلسطينية
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالخميس فبراير 06, 2020 10:57 pm من طرف أبو محيي الدين

»  حصريا عرض Power Point سقوط لاٍمبراطورية العثمانية وتوغل الاستعمار بالمشرق العربي
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2019 8:33 pm من طرف أبو محيي الدين

» مساھمة المغرب في الحرب العالمیة الثانیة
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 10, 2018 8:34 pm من طرف أبو محيي الدين

» المغرب تحت نظام الحماية
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 05, 2018 8:17 pm من طرف أبو محيي الدين

» الجغرافية السياسية
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2018 11:08 am من طرف اسعد المحنه

»  حصريا عرض Power Point الحرب العالمية التانية نسخة جديدة 2015
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2018 10:03 pm من طرف أبو محيي الدين

»  خرائط درس الولايات المتحدة من انجازي
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالخميس مارس 22, 2018 8:10 pm من طرف أبو محيي الدين

»  Power Pointعن الاتحاد الأوربي : نحو اندماج شامل من انجازي
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2018 10:22 pm من طرف teacher

المواضيع الأكثر نشاطاً
الإتحاد الأوروبي Powerpoint
حصريا PPT خريطة التفاعلات الاقتصادية بجنوب شرق اسيا
ما خلف ستار الحروب العالمية youtube
سلسلة دروس Microsoft Excel
خريطة : الإنتاج الفلاحي بالولايات المتحدة الأمريكية ppt
السلسلة الأولى من الحرب العالمية الثانية النازيّون تحذير من التاريخ.
حصريا عرض Power Point الحرب العالمية التانية نسخة جديدة 2015
مظاهر التحول في أروبا الرأسمالية خلال ق19
فرض الجذوع علمية
Power Pointعن الاتحاد الأوربي : نحو اندماج شامل من انجازي
المواضيع الأكثر شعبية
توظيف الخط الزمني في درس التاريخ
جدادة الدرس 1 في مادة الجغرافيا جدع مشترك علمي
( نموذج تخطيط وإعداد الدرس)
سلسلة دروس Microsoft Excel
الإتحاد الأوروبي Powerpoint
فرض محروس في مادة الاجتماعيات الجذع مشترك آداب
فرض محروس في مادة الاجتماعيات - السنة أولى باك علوم
الأطر المرجعية لمواد الامتحان الوطني الموحد والامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمترشحين الأحرار لمادتي التاريخ والجغرافيا.
كيفية عمل عرض و تحريك الصور في برنامج Microsoft PowerPoint النسخة العربية 2003
الوضعية التعليمية (apprentissage‘situation d )
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1555 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو amer فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1009 مساهمة في هذا المنتدى في 780 موضوع

 

 التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
youssri
Admin
youssri


عدد المساهمات : 747
تاريخ التسجيل : 21/02/2010

التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Empty
مُساهمةموضوع: التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم   التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم Icon_minitimeالإثنين مارس 02, 2015 6:17 pm

التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم

نعيش اليوم عصرا يتجدد ويتغير على مدار الساعة وحيثما نظرنا في ميادين العلم والمعرفه تطالعنا أسماء جديدة ومخترعات حديثة لا عهد لنا بها وحتى في ميدان التربية والتعليم يفرض هذا الواقع وجوده في جميع المجالات ولعل في مقدمة ما ورد الينا اصطلاح ” تقنيات التعليم ” ومع تكدس المدارس بالعديد من هذة الوسائل والاجهزة بما تمثله من جزء بسيط تحت مظلة ” تقنيات التعليم ” إلا أن استيعاب رجل الشارع والطالب وحتى المدرس أو المسئول عن العملية التعليمية في المدرسة لهذا المفهوم مازال دون المستوى المطلوب بل وفي العديد من المجتمعات والدول أثيرت أسئلة تدور في معظمها حول ما إذا كانت ” تقنيات التعليم ” هي نزعة واتجاه نحو الرفاهية التعليمية أم أنها ضرورة حتمتها الظروف المحيطة بالعملية التعليمية لضمان تعليم أفضل وتعلم أفضل .



لقد أثبتت نتائج العديد من الدراسات والأبحاث العلمية :

1- أن الاستخدام الأمثل لتقنيات التعليم بوساطة المدرس الكفء سوف يساعد هذا المدرس على أداء عمله بكفاءة عالية وجودة فائقة فقد ثبت من دراسة للمؤلف ( Fullata 1982 ) أن بوسع المدرس الذي يستخدم وسيلة تعليمية سمعية / بصرية أن يوفر 50% من وقت الحصة مع ضمان مستوى تعليمي أفضل .
2- كما أن استخدام تقنيات التعليم سوف يساعد المدرس على أن يطور من مستواه العلمي خاصة عندما يستفيد من البرامج المتاحة .
3- كذلك فغن تقنيات التعليم قادرة على تقديم المادة التعليمية بأسلوب مشوق وتستطيع أن تخلق جوا من التفاعل والعمل الجماعي داخل الفصل وخارجه .
4- وأخيرا فإن بوسع تقنيات التعليم أن تتيح الفرصة أمام الطالب لكي يتعلم وينمي مواهبه وحصيلته وفقا لقدراته .( فلاته , 8:10)



رغم أن مصطلح تقنيات التعليم Instructional Technology ظهر في النصف الأخير من القرن العشرين إلا جذوره تعود إلى تقريبا بداية ذلك القرن فقد جاء ما “سمي بالخط الزمني لتقنيات التعليم ” أنه في عام :
· 1899م نشر جون ديوي كتاب ” المدرسة والمجتمع “.
· 1905م افتتح أول متحف مدرسي يحتوي على شرائح , صور , أفلام , مجسمات ونماذج كمتمم للتعليم اللفظي .
· 1913م صرح توماس أديسون بإمكانية تدريس أي فرع من فروع المعرفة بواسطة الصور المتحركة .
· الفترة من عام 1918 – 1928 م شهدت نموا كبيرا حركة التعليم البصري فقد قدمت مقررات رسمية في التعليم البصري وكذلك تم تكوين المجلات والمؤسسات وتنفيذ الدراسات في مجالات التربية البصرية . مثل إنشاء “الأكاديمية الوطنية للتعليم البصري ” وقسم التعليم البصري ” في عام 1923م وكذلك تأسست ” الصور التعليمية المتحركة التربوية الأمريكية” في عام 1919م.
· خلال العشرينات ازداد استخدام المعينات البصرية في الفصول الدراسية والتي عرفت حركة التعليم البصري.
· 1932م تأسست جمعية الاتصالات والتكنولوجيا التربوية ( AECT ).
· خلال الاربعينات من القرن العشرين سخرت لدعم المجهود الحربي للولايات المتحدة الأمريكية عند دخولها الحرب العالمية الثانية حيث أنتجت أفلام وصور وشرائح لتدريب الجنود .
· 1946م قدم إجار ديل مخروط الخبرة .
· كذلك خلال الأربعينات تحولت حركة التعليم البصري إلى التعليم السمع بصري .
· 1954م دافع سكنر التعليم المبرمج .
· خلال الخمسينات والستينات بدء بعض التغيير الذي كان له التأثير العميق على حقل التعليم السمع بصري والذي تمثل في دمج نظرية الاتصال ونظرية النظم في حقل التعليم السمع بصري . فحل مصطلح ” الاتصال السمع بصري ” Audiovisual communications محل مصطلح ” التعليم السمع بصري” Audiovisual Instruction
· 1925 دعا جمس فن وارثر لمسدايني إلى حرفية الاتصال السمع بصري ( الحاجة إلى النظرية والبحث ) وتوسيع هذا الميدان إلى مجال تقنيات التعليم .
· خلال الخمسينيات دخل التلفزيون الفصل المدرسي .
· خلال الستينات قدم جلازر مصطلح تطوير نظم التعليم Instructional systems Development وظهر كذلك أسلوب منحنى النظم System Approach
· خلال السبعينات والثمانينات ظهر عدد من نماذج التصميم التعليمي مثل نموذج جانيه وغيره.
· خلال الثمانينات دخل الحاسب الالي كمساعد في عملية التعليم والتعلم .
· في التسعينات بدء دخول الانترنت في التعليم .
· في عام 1999م ظهر الجيل الثاني من نماذج التصميم التعليمي .

من خلال تتبع تطور تقنيات التعليم التاريخي نجد أنها مرت بمراحل هي :
- مرحلة التعليم البصري .
- مرحلة التعليم السمعي البصري .
- مرحلة الاتصال السمعي البصري .
- مرحلة أسلوب النظم وتطوير نظم التعليم .
- مرحلة المفهوم الشامل تقنيات التعليم .

تطور مفهوم تقنيات التعليم
مفهوم تقنيات التعليم مر بتسميات متعددة أهمها:
1. الوسائل البصرية.
وسميت بالوسائل البصرية لكونها تعتمد حاسة البصر كمصدر أساسي للتعليم، والعين هي الإدارة الفعالة في هذا المجال، فالإنسان يشاهد ما حوله من حقائق تملئ بيئته الحياتية فيتفحص هذه الأشياء فيدركها ثم يفهمها وفي هذا تأكيد على ممارسة التعليم عن طريق الخبرات الحسية المباشرة. وقد أكد ذلك علماء التربية الأوائل كالحسن بن الهيثم الذي كان يفسر لطلابه ظواهر الطبيعة علميا. و(ورسو) الذي أكد ضرورة وضع الأشياء أمام عين المتعلم حتى يراها ليتعلم تعليما واقعياً بعيداً عن الكلام المجرد.

2. الوسائل السمعية البصرية
وتعني هذه التسمية التأكد على استخدام أكثر من حاسة من حواس الإنسان في العملية التعليمية كالبصر والسمع أي مرافقة الكلمة المنطوقة لعملية المشاهدة للأشياء سواء كانت حقيقة أو بديله، وقد زاد في تأكيد هذا الأسلوب ظهور السينما التي تعتمد تقديم المعارف بواسطة الصور المتحركة وما يرافقها من مؤثرات صوتية.
وسواء أكانت الوسائل سمعية وبصرية فيجب أن تشكل جزءا أساسي لا يتجزأ من المادة التعليمية ومن عملية التعليم نفسها. ومن هنا كانت تسمية الوسائل التعليمية أشمل حيث أنها تعتمد على جميع حواس الإنسان وأساليب العمل واستخدام كل الإمكانيات المتوفرة في بيئة المتعلم.

3. تكنولوجيا التدريس
وهي استخدام المدارس للطرق النظرية والعملية في إطار العملية التربوية للوصول إلى تعليم أكثر فعالية.
وقد عرف هذا المفهوم بأنه، (طريقة منظمة للتصميم وتنفيذ وتقويم العملية التربوية على أساس من البحث العلمي عن طرق التعليم الإنساني مصحوبة باستخدام مصادر بشرية وغير بشرية للوصول إلى عملية تعلميه متطورة تتسم بتأثير الجودة. ومن هنا يتبين لنا أن تكنولوجيا التدريس تساهم في حل المشاكل التعليمية في المدرسة وتوفر للمدارس إمكانات فعالة في تحسين مواقفه التعليمية.

4. تكنولوجيا التربية والتعليم
من المفاهيم الشائعة لدى الكثير من الناس ارتباط كلمة التكنولوجيا بالمبتكرات الحديثة الآلية والإلكترونية والكمبيوتر وإنها وليدة الثورة الصناعية التي تعم حياة البشرية وحلول الإله محل الإنسان في كثير من الأعمال إلا أن هذا الموقف يختلف اختلافا كبيرا بالنسبة للتربية حيث يبقى الإنسان سيد الموقف وعليه أن يسخر جميع هذه الأشياء في الوصول إلى نتائج أفضل في تحقيق أهدافه في مجالات التربية والتعليم. وقد عرف روبرت جانيه تكنولوجيا التعليم بأنها (تطوير مجموعة من الأساليب المنظمة مصحوبة بمعارف علمية لتصميم وتقويم وإدارة المدرسة كنظام تعليمي).
(www.alrassedu.gov.sa)


المسميات المختلفة لتقنيات التعليم :
تعددت المسميات التي أطلقت على التقنيات التعليمية ويرجع ذلك إلى اختلاف النظرة اليها من حيث وظيفتها من فترة زمنية إلى أخرى ومن هذة المسميات :
- الوسائل البصرية .
- الوسائل السمعية .
- الوسائل السمعية البصرية .
- وسائل الإيضاح / وسائل الإيضاح السمعية البصرية .
- معينات التدريس / الوسائل المعينة / المعينات التعليمية .
- المعينات الأدراكية .
- وسائل الاتصال التعليمية .
- الوسائل التعليمية .
- الوسائل التعليمية التعلمية .
- وسائل تكنولوجيا التعليم .
- التقنيات التربوية .
- التقنيات التعليمية .( أحمد سالم , 56)

أن تقنيات التعليم عملية متكاملة مركبة تهدف إلى تحليل مشكلات المواقف التعليمية ذات الأهداف المحددة، وإيجاد الحلول اللازمة لها، وتوظيفها وتقويمها وإدارتها، على أن تصاغ هذه الحلول في إطار مكونات منظومة كافة المكونات البشرية والمادية للموقف التعليمي، مما يعني تأكيد تقنيات التعلم على الجوانب التالية:
1. وجود الأهداف التعليمية المحددة القابلة للقياس.
2. مراعاة خصائص المتعلم وطبيعته.
3. مراعاة إمكانات وخصائص المعلم.
4. توظيف المواد والأجهزة التعليمية التوظيف الأمثل لخدمة مواقف التعلم.
5. الاستفادة من النظريات التربوية في حل المشكلات وتصميم المواقف التعليمية الناجحة.
وعلى الرغم من شيوع الآراء التي ترى صعوبة إيجاد تعريف دقيق شامل لمفهوم تقنيات التعليم، إلا أن الربط بين هذا المفهوم ومفهوم النظم قد قلل من أهمية تلك الآراء، حيث أصبح مفهوم تقنيات التعليم يستند إلى جذور مستمدة من كل من المفاهيم التالية: مفهوم التكنولوجيا، ومفهوم التدريس ومفهوم النظم.
أن تقنية التعليم مجال جديد بالنسبة لغيره من المجلات، والعلوم الأكاديمية والأخرى. وقد أعتمد هذا المجال على علم النفس بفروعه المختلفة، كم أعتمد على علم الاجتماع، ونظرية الاتصال والإعلام، وكثير من العلوم الطبيعية كالفيزياء.، ومجال تكنولوجيا التعليم حيوي متطور، يكافح ليكون مجالاً علمياً في دقة العلوم الطبيعية، مما يجعل باحثيه يجتهدون في استخدام المنهج العلمي الرصين في بحوثهم، كما يجهدون لتحديد المصطلحات ولغة الحديث العلمي المتفق عليها

كانت الاشارة الأولى لوجود مجال تكنولوجيا التعليم هي بزوغ التعليم البصري الذي تحول لاحقا إلى مفهوم التعليم السمعي البصري وقد أدت الكتب التي صدرت في وقت مبكر بوساطة كل من هوبان ( Hoban ) وزيسمان ( Zisman ) (1937 م ) وديل ( Dale ) ( 1946 م ) مقرونة باستخدام واسع وفعال للوسائل التعليمية في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية إلى إضفاء الشرعية على المجال .
كما سلطت الأحداث في أجزاء أخرى من العالم الضوء على أهمية الوسائل . فمثلا تأسس المجلس الوطني للأفلام في كندا ( Canada ) وهو من أوائل وكالات إنتاج الأفلام الوثائقية – في عام 1939 م .
كذلك أكدت نتائج أبحاث وود ( Wood) وفريمان ( Freeman) ( 1929م) ونولتون ( Khnwlton) وتيلتون ( Tilton) ( 1929م) وكاربنتر (Carpenter) وجرينهل (Greenhill) (1956م) قيمة الوسائل في عملية التعليم والتعلم وساعدت على تأسيس مجال تكنولوجيا التعليم . كما لخص كل من فليمنج
( Fleming) وليفاي (Levie) ( 1976م , 1993م) كثيرا من الأبحاث المبكرة في الوسائل وعلم النفس , وقدما هذا العمل على هيئة إرشادات لتصميم الرسالة التعليمية .
اليوم يواجه المجال الإمكانات التعليمية التي يقدمها الحاسب الالي كوسيلة للتعليم والتعلم وكذلك استخدامه كأداة لدمج أنواع من الوسائل في وحدة مفردة للتعليم . إضافة إلى ذلك حل الفيديو – الذي يمكن أن يكون تفاعليا وباتجاهين – محل الفلم التعليمي على نطاق واسع .
وقد تزامن نع تقديم الوسائل التعليمية وتطويرها كموضوع للدراسة فكرة علم التدريس التي كانت انذاك في مرحلة تطور فقد قدم علم النفس التعليمي أساسا نظريا ركز على المتغيرات المؤثرة بالتعلم والتعليم . وطبقا للرواد الأوائل في المجال حصلت طبيعة المتعلم وعملية التعلم على أسبقية مقارنة بطبيعة منهجية نقل الرسالة التعليمية .
ورغم أن إختصاصيي الوسائل السمعية البصرية المبكرين قد أشاروا إلى أعمال واتسون
( Watson) وثورندايك (Thorndike) وجاثري(Guthrie) وتولمان
( Tolman) وهل (Hull) فإن إحساس ممتهني المجال بوجود أساس نفسي للمجال لم يحدث إلا مع ظهور عمل سكنر (Skinner) في عام 1954م حول الات التدريس والتعلم المبرمج وأدى عمل سكنر (Skinner) في علم النفس السلوكي الذي زاد ميجر (Mager) (1962م) من شعبيته إلى إي إيجاد أساس منطقي جديد وأكثر إحتراما كما يبدو للمجال . وقد شرح لومزدين (Lumsdne) وجلاسر (Glaser) (1960م) ولومزدين ( Lumsdane) (1964م) علاقة علم النفس السلوكي بمجال تكنولوجيا التعليم . كما حرر وايمان ( Wiman) وميرهنري(Meierhenry ) ( 1969م ) أول عمل رئيس لخص علاقة علم النفس التعلم بالمجال الناشئ لتكنولوجيا التعليم .
كذلك قدم برونر ( Bruner) (1966م) وجلاسر (Glaser) (1965م) وجانييه(Gagne) ( 1965م) مفاهيم جديدة أدت في النهاية إلى مشاركة أوسع من قبل علماء نفس الإدراك . واليوم لم يعد المجال مقتنعا فقط بأهمية الأوجه العديدة للمعالجة الإدراكية للمعلومات ولكنه يضع تشديدا جديدا على دور السياق التعليمي ومدركات المتعلم الفرد .
ولعل أكثر التغييرات تأثيرا في تكنولوجيا التعليم جاء من توسيع الميادين التي طبقت في المجال فعلى الرغم من أن تكنولوجيا التعليم بدأت في التعليم الابتدائي والثانوي فإنها تأثرت فيما بعد بوساطة التدريب العسكري وتعليم الكبار والتعليم ما بعد الثانوي كما أن الكثير من النشاط في المجال حاليا يتركز في مجال تدريب الموظفين في القطاع الخاص ونتيجه لذلك يزداد التركيز في المجال حاليا على القضايا المرتبطة بتغيير المنظمة وتحسين الأداء وعلاقة التكلفة – الفاعلية .
(سيلز ,113:115)
مراحل تطور مفهوم تقنيات التعليم
مرّ تطور مفهوم تقنيات التعليم بعدة مراحل إلى أن وصل إلى تعريفه الحالي، هذه المراحل التطورية كان أولها حركة التعليم البصري، ثم حركة التعليم السمعي، ثم جاء بعد ذلك مفهوم الاتصال ، ثم مفاهيم النظم ، وصولا إلى المفهوم الحالي الذي أقرته جمعية الاتصالات والتكنولوجيا التربوية الأمريكية ( AECT ) .
ويمكن إيجاز مراحل تطور مفهوم تقنيات التعليم على النحو التالي:
أولاً:- حركة التعليم البصري :
في هذه المرحلة كان ينظر لتقنيات التعليم على أنها أية أداة ــ سواء كانت صورة أو نموذجا أو سواهما تقدم للمتعلم خبرة مرئية محسوسة بهدف تحقيق الأهداف التعليمية.
الثانية :- حركة التعليم السمعي البصرية :-
اعتبرت تقنيات التعليم في هذه المرحلة من مراحل التطور مجموعة من الأدوات والأجهزة التي تستخدم لنقل المعرفة والخبرات والأفكار من خلال حاستي السمع والإبصار ، أي أن هذه المرحلة أضافت فقط عنصر الصوت إلى المرحلة السابقة إلا أن المفاهيم الأولية النظرية لكل من مفهومي الاتصال ومفهوم النظم كانت قد ظهرت في نهاية هذه المرحلة.
الثالثة :- مفهوم الاتصال :-
ينظر لمفهوم الاتصال كمرحلة من مراحل تطور مفهوم تقنيات التعليم؛ على أنه عملية ديناميكية يتم التفاعل فيها بين المرسل والمستقبل داخل مجال المعرفة الصفية ، وأضيف إلى هذا المفهوم، مفهومُ العمليات ، وبذلك أصبح الاهتمام بطرق التعليم أكثر من الاهتمام بالمواد والأجهزة التي اقتصرت عليها المرحلة السابقة ( حركة التعليم السمعي والبصري ) إذ أضاف مفهوم الاتصال تغييراً في الإطار النظري لمجال تقنيات التعليم ، فبدلاً من التركيز على الأشياء الموجودة في المجال، صار التركيز على العملية الكاملة التي يتم عن طريقها توصيل المعلومات من المصدر أي المرسل ، سواء كان المعلم ، أو بعض المواد والأجهزة ، إلى المستقبل ( المتعلم ) .


الرابعة :- مفهوم النظم :-
النظام عبارة عن مجموعة من المكونات المرتبة والمنظمة التي تعمل معاً لتحقيق هدف مشترك ، ينظر هذا المفهوم لمجال تقنيات التعليم على أنه نظام تعليمي متكامل ، وأن المواد التعليمية هي مكونات للنظام التعليمي وليست معينات منفصلة أو مواد تعليمية مستقلة.
وارتبط مفهوم النظم بمصطلح آخر هو عملية تحليل النظم، وهي عملية تهتم بكيفية تنظيم المعرفة والمهارات، و بتحليل المهارات المعقدة والأفكار إلى أجزائها ومكوناتها بحيث يمكن تدريسها متسلسلة متتابعة .
الخامسة :- العلوم السلوكية .
قدمت الأهداف السلوكية مفهوماً جديداً لتقنيات التعلم ركز على سلوك المتعلم والظروف التي يحدث في ظلها التعلم ، حيث تحول النظر لمفهوم تقنيات التعليم في هذه المرحلة من مراحل التطور من المثيرات إلى السلوك المعزز، فهذه المرحلة تؤكد ضرورة استخدام الأدوات لمساعدة المعلم للتعزيز بدلاً من العرض، حيث ينظر إلى المعلم بوضعه الحالي على أنه غير قادر على تحقيق هذا التعزيز بنفسه .
السادسة :- المفهوم الحالي لتقنيات التعليم :-
إن مصطلح تقنيات التعليم هو آخر المراحل التطورية السابقة ، وقد حددت له العديد من التعريفات من الجمعيات والمؤسسات التربوية والندوات والمؤتمرات في المجال، كذلك من المختصين بالميدان ، وكان لكل منهم إسهامه، إلا أن جمعية الاتصالات والتكنولوجيا التربوية الأمريكية
( AECT ) ،حددت مفهوم تقنيات التعليم في تعريفها الأخير عام 1994 بأنها “النظرية والتطبيق في تصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدامها وإدارتها وتقويمها من أجل التعلم”.
مفهوم الوسائل
يغلب على تفكير بعض المشتغلين في حقل التربية والتعليم أن الوسائل التعليمية Instructional Aids وتقنيات التعليم Instructional Technology مصطلحان لذات الشيء. وواقع الأمر أن الوسائل التعليمية ما هي إلا جزء من تقنيات التعليم.
فتقنيات التعليم هي ” عبارة عن عملية منظمة في إطار مفهوم النظم، تقوم على التخطيط وتستخدم أساليب علمية لدراسة المشكلات والحاجات التعليمية بهدف إيجاد حلول مناسبة، وكذلك تقويم ما تتوصل إليه من حلول أو نتائج . وفي هذا السياق يجب التأكيد على أنها الطرق العلمية الواضحة التي يستخدمها المعلم للقيام بواجبه المهني على نحو أفضل.
من خلال اعتماده على أهداف تربوية / تعليمية محددة ثم تحليله لمحتويات المادة وتوزيع ذلك في كراسة التحضير. ثم اختياره لأسلوب التدريس واختياره للوسيلة المناسبة وللجهاز المناسب أو المادة المناسبة، واستخدامها الاستخدام الأمثل في الفصل، ومناقشة طلبته في الفصل وتقويمهم .
في حين أن الوسائل التعليمية “عنصر من عناصر نظام شامل لتحقيق أهداف الدرس وحل المشكلات التعليمية في موقف تعليمي معين ، ويعرف كيندر Kinder الوسائل التعليمية على أنها تلك الأدوات والطرق التي يستخدمها المعلم خلال المواقف التعليمية مع مراعاة أنها مجرد وسائل وليست غايات أو خبرات للمتعلم بحد ذاتها. كما أنها تتضمن جميع الأدوات والطرق التي تستخدمها الحواس مجتمعة أو بعضها بما في ذلك حواس الشم واللمس والذوق ، والوسائل التعليمية هي “تلك المواد التي لا تعتمد أساساً على القراءة واستخدام الألفاظ والرموز لنقل معانيها وفهمها وهي مواد يمكن بواسطتها زيادة جودة التدريس وتزويد التلاميذ بخبرات تعليمية باقية الأثر”
اتجاهات حديثة في مجال تقنيات التعليم
شهدت العقود الأخيرة من هذا القرن الميلادي تطورات تقنية عديدة ناتجة عن التقدم العلمي الكبير، وكانت محصلتها ظهور بعض الأدوات التقنية المتطورة في كافة مجالات العلم مثل الحاسوب والأقمار الصناعية، وكان من الطبيعي أن تحاول التربية استثمار تلك المستحدثات التكنولوجية من أجل تطوير التعليم وتحقيق الأهداف التربوية المعاصرة، وأن تغير المفاهيم والأدوار الراسخة بما ينسجم وهذه التطورات.
فقد تغير دور المعلم بصورة واضحة وأصبحت كلمة معلم / مدرس بمعناها القديم لا تعبر عن مهامه الجديدة وظهرت في الأدبيات الحديثة كلمة مسهل facilitator لوصف مهام المعلم على أساس أنه الذي يسهل عملية التعلم لطلابه فهو يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المنشودة .
كما تغير دور المتعلم نتيجة لظهور المستحدثات التكنولوجيا وتوظيفها في مجال التعليم ، فلم يعد متلقيا سلبياً حيث ألقيت على عاتقة مسئولية التعلم، مما استلزم أن يكون نشطا أثناء موقف التعلم ويبحث وينقب ويتعامل بنفسه مع المواد التعليمية المطبوعة وغير المطبوعة ويتفاعل معها .
ولقد تأثرت المناهج الدراسية أيضا بظهور المستحدثات التكنولوجيا ، وشمل التأثير أهداف هذه المناهج ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها وأساليب تقويمها، ولقد أصبح إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتي وغرس حب المعرفة وتحصيلها في عصر الانفجار المعرفي من الأهداف الرئيسية للمنهج الدراسي، وتمركزت الممارسات التعليمية حول فردية المواقف التعليمية ، وزادت درجة الحرية المعطاة للطلاب في مواقف التعلم مع زيادة الخيارات والبدائل التعليمية المتاحة أمامهم .
ولقد تأثرت أيضاً معايير الجودة التعليمية بظهور المستحدثات التكنولوجيا ، وأصبح الإتقان هو المعيار الأول لنظم التعليم.
وبالإضافة إلى ما تقدم فلقد أدى ظهور المستحدثات التكنولوجيا إلى ظهور مفاهيم جديدة في ميدان التعليم ارتبطت بالمستوى الإجرائي التنفيذي للممارسات التعليمية بصفة خاصة فبدأنا نسمع عن التعليم المفرد، والتعليم المصغر، والحقائب التعليمية، والتعليم بمساعدة الكمبيوتر، وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، والإنترنت، ومركز مصادر التعلم، والمكتبة الإلكترونية، كما بدأنا نسمع عن مفاهيم التعلم عن بعد، والتدريب عن بعد، والمؤتمرات بالفيديو، والمؤتمرات بالكمبيوتر في مجال التعليم.
ماهي تكنولوجيا التعليم ؟
” تكنولوجيا في منشئها كلمة إغريقية الأصل وتتألف من مقطعين Techne أي فن Logos أي الخطابة إلا أن هذا المفهوم أو التعريف تطور مع الأيام ليرتبط بالعلوم التطبيقية وتطورها وقد وضعت تعريفات حديثة كثيرة جدا لمفهوم تكنولوجيا التعليم .(فلاته , 10)





تعريفات كنولوجيا التعليم :
خلفية تاريخية :
يعتقد ستلر (Sattler) (1990م) بصعوبة تحديد مصدر مصطلح ” تكنولوجيا التربية “
لقد مهد التربويين أمثال جون ديوي ( Gohn Dewey ) (1925م) ودبليو دبليو ووليام هيرد كلباترك 01925م) الأساس لمفهوم تكنولوجيا التربية . ولكن التكنولوجيا الحديثة أصلا هي فكرة ما بعد الحرب العالمية الثانية . ولذا بينما نجد جذور عملية تعريف تكنولوجيا التعليم في التطبيق التربوي للمرحلة التقدمية ,
فإن الأعتقاد العام هو أن تكنولوجيا التعليم قد تطورت من حركة الاتصالات السمعية البصرية ( ستلر.1990م) ففي البداية كان ينظر لتكنولوجيا التربية على أنها تكنولوجيا أداة حيث كان المصطلح يرمز لاستخدام الأدوات والوسائل والأجهزة للأغراض التربوية ولهذا كان مصطلح مرادفا لعبارة ” التدريس بواسطة المعينات السمعية البصرية “.
لقد جاء مجال تكنولوجيا التعليم نتيجة لتدفق ثلاثة تيارات معا هي :
الوسائل في التعليم وعلم النفس التعليمي وأساليب النظم في التربية ( سيلز 1989م) . ويعود الفضل لاثنين من التبويين هما : إدجارديل وجيمس فين اللذان قدما مساهمات رئيسة في تطوير تكنولوجيا التعليم الحديثة وتعريفاتها المبكرة فقد طور ديل مخروط الخبرة الذي يعرض تشبيها بصريا للمستويات المحسوسة والمجردة في طرق التدريس والوسائل التعليمية .
مخروط الخبرة لديل ( Dale )

وكان جيمس فن هو أحد طلبة الدكتوراة لدى إدجار ديل ويعود الفضل إلى فن بالنسبة لتغيير مسار المجال من اتصالات سمعية بصرية إلى تكنولوجيا التعليم .
إن قوة الدافع الرئيسة لعمل فن كانت تغيير دور العاملين في الاتصالات السمعية البصرية من وظيفة مساندة للعملية التعليمية إلى موقع قيادة وغبداع .
كان لفن مساهمتان أخريان إحداهما : تأييده القوي لتغير اسم المجال ليصبح تكنولوجيا التعليم والأخرى دعمه لتطبيق نظرية النظم كأساس للمجال .
تعريف جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجيا (1963م) :
الاتصالات السمعية البصرية هي ذلك الفرع من النظرية والتطبيق التربوي الذي يهتم أساسا بتصميم واستخدام الرسائل التي تتحكم بعملية التعلم . ويهتم هذا المجال بما يأتي : (أ) دراسة نقاط القوة والضعف الفريدة والنسبية في الرسائل المصورة وغير المصورة التي يمكن توظيفها لتحقيق أي غرض في عملية التعلم .(ب) بناء وتنظيم الرسائل بوساطة الأفراد والوسائل في البيئة التربوية . وتشمل هذة الأهتمامات أيضا : التخطيط والانتاج والاختبار والإدارة والاستخدام للمكونات وكامل النظم التعليمية إن الهدف العملي للمجال هو الاستخدام الكفء لكل طريقة ووسيلة اتصال يمكن أن تسهم في تنمية الطاقة القصوى للمتعلم .
تعريف لجنة الرئيس لتكنولوجيا التعليم ( 1970 م ) :
ž الطريقة الأولى :
الوسائل التي تولدت عن ثورة الاتصالات والتي يمكن استخدامها لأهداف تعليمية بمصاحبة المعلم والكتاب والسبورة .. إن الأجزاء التي تكون تكنولوجيا التعليم هي : التلفاز والأفلام وأجهزة العرض فوق الرأس والحاسبات الالية وعناصر أخرى من ”الأجهزة“ و ”البرامج“ .
ž الطريقة الثانية :
تكنولوجيا التعليم هي طريقة منظمة في تصميم العملية الكاملة للتعلم والتعليم وتنفيذها وتقويمها في ضوء أهداف محددة بناء على البحث في التعلم والاتصال الإنساني وتوظف مزيجا من المصادر البشرية وغير البشرية لتحقيق تعليم أكثر فاعلية .
من الأختلافات الدقيقة بين تعريف عام 1970 م وتعريف عام 1963 م التحول في المفردات من مصطلح ” النظم ” ( Systems) لى مصطلح ” النظامي ” ( Systematic) وقد يرجع ذلك إلى أن مفهوم النظم أكثر تعقيدا
تعريف سلبر ( Silber ) ( 1970 م ) :
تكنولوجيا التعليم هي تطوير ( بحث , تصميم , إنتاج , تقويم , دعم , مساندة , استخدام ) مكونات النظم التعليمية ( رسائل , أفراد , مواد , أساليب , مواقف ) وإدارة ذلك بأسلوب نظامي بغرض حل المشكلات التربويه.
تعريف مكينزي ( mackenzie) ( 1971 م ) :
ž تكنولوجيا التربيه هي الدراسه النظاميه للوسائل التي تستخدم للتحقيق الغايات التربويه .
وسٌع هذا التعريف مفهوم الدراسه من خلال الاشاره الى دراسة الوسائل
تعريف جمعية الاتصالات التربويه والتكنولوجيا ( 1972 م ) :
ž تكنولوجيا التربيه هي مجال يهتم بتيسير التعلم الانساني من خلال عمليه نظاميه هي تحديد نطاق متكامل من مصادر التعلم وتطويرها وتنظيمها واستخدامها وادارتها .
ž حاول هذا التعريف تحديد تكنولوجيا التربيه كمجال وفيه حلت الافكار المتعلقه ( بالعمليه )
ž ( وتيسير التعلم الانساني ) لحل الافكار المتعلقه ( بالتحكم ) و ( الاهداف المحدده )
تعريف جمعية الاتصالات التربويه والتكنولوجيا ( 1977 م ) :
تكنولوجيا التربيه هي عمليه معقده ومتداخله تتضمن الناس والاجراءات والافكار والادوات والتنظيم من اجل تحليل المشكلات وتصميم وتنفيذ وتقويم وادارة حلول هذه المشكلات المتعلقه بجميه اوجه التعلم الانساني
تعريف جمعية الاتصالات التربويه والتكنولوجيا ( 1994 م ) :
ž تكنولوجيا التعليم هي النظريه والتطبيق في تصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدامها وادارتها وتقويمها من اجل التعلم .
ž نجد ان تعريف عام 1994م اقرب الى تعريفي عامي 1963م وَ 1971م والسبب في ذلك يعود الى ان الهدف المحدد هو تفعيل عملية التعلم .
ž هذا التعريف يفسر الوسائل على انها عمليات ومصادر ويفسر الاسلوب النظامي على انه مكونات التصميم والتطوير والاستخدام والاداره والتقويم.
يعكس تطور تكنولوجيا التعليم من حركه الى مجال ومهنه (سيلز, 44:56)
أهمية استخدام التقنية التعليمية:
· تعالج العيوب اللفظية في التدريس .
· تجعل التعلم أعمق وأبقى أثرا.
· توسع مجالات الخبرة لدى المتعلمون .
· تؤثر في الإتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والإجتماعية .
· تنمى حب التعاون ودقة الملاحظة وحل المشكلات والأعتماد على النفس.
· تثير أهتمام الطالب وتحفزه إلى المشاركة داخل الفصل وخارجه.
· تتغلب على الفروق الفردية بين الطلاب.
· تتغلب على حدود الزمان والمكان وتوفر الجهد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://histgeo.yoo7.com
 
التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» .مفهوم تكنولوجيا التعليم ومراحل تطوره التاريخي
» مستحدثات تكنولوجيا التعليم
» لاستثمار الديداكتيكي للنص التاريخي [PPT]
» مهارات التفكير التاريخي في كتب التاريخ للمرحلة الثانوية
» مكونات مجال تكنولوجيا التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى التاريخ و الجغرافيا  :: الفئة الأولى :: 

قسم تكنولوجيا التعليم

-
انتقل الى: