التحميل
مذكـرة رقم : 14/094 الأطر المرجعية المحينة لمواد الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا – 2014-.....................................................................................................................
مذكـرة رقم : 14/094 25 يونيو 2014
إلـى السيدات والسادة
مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
نائبات ونواب الوزارة
المفتشات والمفتشين التربويين للتعليم الثانوي التأهيلي
مديرات ومديري المؤسسات التعليمية التأهيلية ومؤسسات تكوين الأطر
أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي
الموضوع : الأطر المرجعية المحينة لمواد الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا – 2014-
- التاريخ والجغرافيا -
المرجـع : - قرار وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 2385.06 بتاريخ 23 رمضان 1427 (16 أكتوبر 2006) في شأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا كما وقع تتميمه وتعديله ؛
- مقرر وزير التربية الوطنية رقم 14X475 بتاريخ 06 مايو 2014 بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا؛
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد،
وبعد، فمواصلة للجهود الرامية إلى الرفع من جودة التعلمات المدرسية، وانسجاما مع التوجهات الهادفة إلى تحسين الممارسة التقويمية والرفع من مصداقيتها، عملت الوزارة على تحيين الأطر المرجعية الوطنية الخاصة بمواد الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، لاعتمادها في بناء مواضيع اختبارات مختلف المواد المعنية بالامتحان المذكور ابتداء من الموسم الدراسي الحالي 2014- 2015.
وقد تم إعداد وتحيين الأطر المرجعية المعنية والمصادقة عليها من طرف لجن وطنية تخصصية بتمثيلية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
1. الأهداف
وتتحدد الأهداف من اعتماد الأطر المرجعية المحينة في:
1.1. التحديد الأدق لما يجب أن يستهدفه الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا من كفايات ومهارات ومضامين وذلك بهدف التوجيه الأنجع لتدخلات مختلف الفئات المعنية بإعداد المترشحين والمترشحات لاجتياز هذا الامتحان؛
2.1. الرفع من درجة صلاحية مواضيع الامتحانات الإشهادية بجعلها أكثر تغطية وتمثيلية للمنهاج الدراسي الرسمي؛
3.1. تدقيق الأساس التعاقدي للامتحان بالنسبة لجميع الأطراف المعنية من مدرسات ومدرسين وتلميذات وتلاميذ و لجن إعداد المواضيع؛
4.1. اعتماد معيار وطني موحد لتقويم مواضيع الامتحانات الإشهادية؛
5.1. توفير موجهات لبناء فروض المراقبة المستمرة واستثمار نتائجها في وضع الآليات الممكنة من ضمان تحكم المتعلمات والمتعلمين في الموارد والكفايات الأساسية للمناهج الدراسية.
2. بنية الإطار المرجعي
يستند وضع الأطر المرجعية لمواضيع الامتحان الوطني الموحد على التحديد الدقيق والإجرائي لمعالم التحصيل النموذجي للمتعلمين وللمتعلمات عند نهاية السلك الثانوي التأهيلي وذلك من خلال:
1.1. ضبط الموارد الدراسية المقررة في السنة النهائية لسلك البكالوريا مع حصر درجة الأهمية النسبية لكل مجال من مجالاتها داخل المنهاج الرسمي لكل مادة دراسية؛
2.2. تعريف الكفايات والمهارات والقدرات المسطرة لهذا المستوى التعليمي تعريفا إجرائيا، مع تحديد
درجة الأهمية بالنسبة لكل مستوى مهاري داخل المنهاج الرسمي للمادة الدراسية المعنية؛
3.2. تحديد شروط الإنجاز.
3. توظيف الإطار المرجعي
توظف الأطر المرجعية في بناء مواضيع الاختبارات المتعلقة بمختلف المواد المعنية بالامتحان وذلك بالاستناد إلى المعايير التالية:
1. التغطية : أن يغطي موضوع الامتحان كل المجالات المحددة في الإطار المرجعي الخاص بكل مادة دراسية.
2. التمثيلية : أن تعتمد درجة الأهمية المحددة في الإطار المرجعي لكل مجال من مجالات الموارد الدراسية ولكل كفاية أو مستوى مهاري في بناء موضوع الاختبار وذلك لضمان تمثيلية هذا الأخير للمنهاج الرسمي المقرر.
3. المطابقة : أن يتم التحقق من مطابقة الوضعيات الاختبارية للمحددات الواردة في الإطار المرجعي على ثلاث مستويات:
• الكفايات والمهارات؛
• الموارد الدراسية ومجالاتها؛
• شروط الإنجاز.
هذا، وحتى يحقق هذا الإجراء الأهداف المتوخاة منه، باعتباره خطوة أساسية للرفع من صلاحية وموثوقية الامتحانات الإشهادية، يشرفني أن أطلب منكم الحرص على تنفيذ ما يلي:
استنساخ هذه المذكرة وتوزيعها على المعنيين بالموضوع من مفتشات ومفتشين تربويين وأستاذات وأساتذة مع العمل على إطلاع مختلف المترشحين والمترشحات لامتحانات البكالوريا على فحواها؛
تمكين السيدات والسادة المفتشات والمفتشين التربويين للمواد المعنية بالامتحان من عقد اجتماعات ولقاءات تربوية لإطلاع المتدخلين المعنيين على عناصر التحيين والتعديل التي طالت الأطر المرجعية المحينة مع التأكيد على ضرورة اعتماد هذه الأخيرة في تأطير المكلفين بإعداد اقتراحات مواضيع الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا ابتداء من دورة 2015؛
دعوة السيدات والسادة المفتشات والمفتشين التربويين إلى تنظيم لقاءات تربوية مع السيدات والسادة الأستاذات والأساتذة لاعتماد هذه الأداة في التخطيط للتدريس وتوظيفها في إعداد فروض المراقبة المستمرة.
واعتبارا للأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الموضوع، فإني أهيب بالجميع، كل من موقعه، إيلاءه كل الاهتمام والعناية اللازمتين.
و السـلام.
عن وزير التربية الوطنية
والتكوين المهني وبتفويض منه
الكاتب العام
يوسف بلقاسمي